ارتفع في الآونة الأخيرة عدد الفتيات اللواتي يرغبن في تحقيق الشهرة والثراء في وقت سريع لكن سرعان ما تتحطم احلامهن وتكون النتيجة خلف القطبان في السجن.

وقد شهدتها محركات البحث ترند جديد في الأيام الماضية، حول موكا حجازي فتاة تيك توك، بعد القبض عليها من قبل شرطة الآداب المصرية وقالت فتاة التيك توك موكا حجازي، خلال التحقيق معها، أنها كانت تسكن مع احد الشباب ويدعي أيمن.

وقالت الفتاة في التحقيقات إن والدها ووالدتها انفصلا، منذ 10 سنوات وأنها كانت تعيش مع والدها في دولة الجزائر بعد ان انفصل عن والدتها، ويعمل والدها تاجر ملابس وعاشت معه قرابة 9 سنوات ثم قررت ان تعود إلى مصر بعد ان تزوج والدها، وقررت ان تعيش مع والدتها في مصر وموكا لديها شقيقين وهما فارس 23 عاما، ونورهان 21 عاما.

وأوضحت موكا حجازى أن والدتها كانت تعارضها في الكثير من التصرفات التي ترى من وجهه نظرها انها خطأ ولا تتناسب مع القيم والعادات والتقاليد، ورفضها التام لنوعية الملابس التي ترتديها، وكانت والدتها تجعلها لا تخرج من غرفتها في الوقت الذي يكون زوجها متواجد بالمنزل.

واضافت موكا حجازي فتاة تيك توك في التحقيقات: ان والدتها كانت تضربها وتسبب ذلك في تهديدها لها بانها ستترك المنزل ولكن لم يفلح ذلك فقامت تحدث إصابة في نفسها بموس كمحاولة للانتحار، فأخذتها والدتها الى القسم وعملت لها محضر إثبات حالة وبعدها تركتها تذهب ولم تحاول منعها.

وقالت موكا، إنها ذهبت بعد ذلك إلى مدينة الشيخ زايد في مصر بعدما تركت والدتها، وذهبت الى صديقات تعرف عليهن من خلال الإنترنت، وقابلتهم في كافيه، وهناك تعرفت بشخص يدعى مصطفى، واقتراح عليها بالذهاب الى دار رعاية.

وأضافت أنها ذهبت بعد ذلك للعيش في مدينة السادس من أكتوبر مع بعض الفتيات اللوات كن يستأجرن شقة، ويدرسن بجامعة أكتوبر، وتعرفت موكا حجازي على عدد من الفتيات عن طريق الإنترنت.

وبعد عدة أشهر تعرفت موكا على شخص يدعى أيمن، حيث كانت في احد الأيام ذاهبة في طريقها إلى بعض الأصدقاء، وفجأة قام مجموعة من الشباب بالتحرش بها في الشارع، وراها أيمن وقام بإبعاد المتحرشين عنها، ثم وقام بتوصليها الى صديقاتها.